قصيدة جميلة
كتبها فضيلة الشيخ سلمان العوده في والدته ( رحمها الله و أسكنها فسيح جناته )
لولاك............................
سهــاد عيني يسيرٌ في محبتكم قد طـالما هتفت شــوقاً لمرآكِ
وخـفق قلبي مــــا ينفك يحفزني إليك ما كان خفق القلب لولاكِ
لو اعترضتِ صلاتي لم يكن لممـا فــالله أردف نـجـواه بنـجـواك
يا بهجة العمر أنت البدر في أفق سبحان من بضروب الحسن حلاكِ
شوقي إليك تسابيح وأدعـــــية وأدمع هي فيض من عطاياكِ
هيهات ينسى محب شاب مفرقه مراً تجرعته من طفلك الباكي
في كل رمشة طرف قصة طويت شـهـودها قلـبك الحاني وعيناكِ
في كل سن وليد بشريات رضى تجفو بها عن لذيذ النوم جنباكِ
في كل لثغة حرف في تلعثمها سر لطيف رواه الصامت الحاكي
في كل خطـو أهازيج يضج بها من المـباهج والأحـلام مغـناكِ
في كل بسمة ثغر فرحة غمرت وليـس يدرك ما تعنـيه إلاكِ
كفّاك وهي سرير الطفل ما فتئت عن التـحنن والـتدليل كفـاكِ
ما مل سمعك تفصيلات معركة من دون معنى رواها الظالم الشاكي!
ولا بطولات أوهام يصورهـــا خــيالـــــــــــه بـين فـعـــّال وتـرّاك
من ذا يكافئ آلاماً يغالبها وميض روحك لو بالروح فدّاك !؟
من ذا يكافىء أحزاناً يجاوبها سـخي دمـعك لو بالعـين واراكِ
من ذا يكافئ أفراحاً أطايبهــا تنمى إلى دوحة من عمرك الزاكي
جازاك ربي على الحسنى بعاليةٍ من الـجـنان، وولـدان ، وأمـلاكِ
صبراً جميلاً كما يسلو رفيق أسى يقـينـه أن مـــا ســـلاّه ســــلاّكِ
تمضي الليالي بنا كلٌ لغايته في صرفها يستوي المشكوّ والشاكي
ومنهج الحــق مقرونٌ بتضحيـةٍ كالورد في الروض محفوف بأشواكِ
والأمن وعد لمن ساروا على أممٍ لـم يلبـسوا فيـه إيـماناً بإشـــراكِ
والنصر آت لجند الله ما صبروا ولم يبـالـوا بــــهـياب وشــكاكِ
أماه حقـك لاتوفيه ملحــــــــمة تمـدها بلطـيف الســــحر ذكــراكِ
لولاك ما فاض شعري من مكامنه ولا تـــحركـت الأشجـــان لــــولاكِ
كتبها فضيلة الشيخ سلمان العوده في والدته ( رحمها الله و أسكنها فسيح جناته )
لولاك............................
سهــاد عيني يسيرٌ في محبتكم قد طـالما هتفت شــوقاً لمرآكِ
وخـفق قلبي مــــا ينفك يحفزني إليك ما كان خفق القلب لولاكِ
لو اعترضتِ صلاتي لم يكن لممـا فــالله أردف نـجـواه بنـجـواك
يا بهجة العمر أنت البدر في أفق سبحان من بضروب الحسن حلاكِ
شوقي إليك تسابيح وأدعـــــية وأدمع هي فيض من عطاياكِ
هيهات ينسى محب شاب مفرقه مراً تجرعته من طفلك الباكي
في كل رمشة طرف قصة طويت شـهـودها قلـبك الحاني وعيناكِ
في كل سن وليد بشريات رضى تجفو بها عن لذيذ النوم جنباكِ
في كل لثغة حرف في تلعثمها سر لطيف رواه الصامت الحاكي
في كل خطـو أهازيج يضج بها من المـباهج والأحـلام مغـناكِ
في كل بسمة ثغر فرحة غمرت وليـس يدرك ما تعنـيه إلاكِ
كفّاك وهي سرير الطفل ما فتئت عن التـحنن والـتدليل كفـاكِ
ما مل سمعك تفصيلات معركة من دون معنى رواها الظالم الشاكي!
ولا بطولات أوهام يصورهـــا خــيالـــــــــــه بـين فـعـــّال وتـرّاك
من ذا يكافئ آلاماً يغالبها وميض روحك لو بالروح فدّاك !؟
من ذا يكافىء أحزاناً يجاوبها سـخي دمـعك لو بالعـين واراكِ
من ذا يكافئ أفراحاً أطايبهــا تنمى إلى دوحة من عمرك الزاكي
جازاك ربي على الحسنى بعاليةٍ من الـجـنان، وولـدان ، وأمـلاكِ
صبراً جميلاً كما يسلو رفيق أسى يقـينـه أن مـــا ســـلاّه ســــلاّكِ
تمضي الليالي بنا كلٌ لغايته في صرفها يستوي المشكوّ والشاكي
ومنهج الحــق مقرونٌ بتضحيـةٍ كالورد في الروض محفوف بأشواكِ
والأمن وعد لمن ساروا على أممٍ لـم يلبـسوا فيـه إيـماناً بإشـــراكِ
والنصر آت لجند الله ما صبروا ولم يبـالـوا بــــهـياب وشــكاكِ
أماه حقـك لاتوفيه ملحــــــــمة تمـدها بلطـيف الســــحر ذكــراكِ
لولاك ما فاض شعري من مكامنه ولا تـــحركـت الأشجـــان لــــولاكِ