على قيد الحياة

عبير الشوق



كيف لي أن أكون فيلسوفاً

لكبت أحاسيس ..

لمـ أخترعها ..

كيف أحيل الحب

للا مبالة لا أعشقها

أعيش وحيداً

في دار عقلي

لا أكلمـ إلا نفسي

أنانياً أبجل ذاتي .. أقدسها

عالمـ من صنع خيالي

صورتي على جدرانه أرسمها

لا .. ليس من أمنياتي ..

لا .. ليست تلك حياتي ..

التي أرجوها

حتى في كوابيسي لمـ أتخيلها

أعيش الحب ..

وأبادله الحب ..

فكيف أعلمه هجراني

وكيف ينساني ..

سأكون عندها قد حكمتـ

بإعدامي !!
___ _ ___
أبحرت في عالمـ رائع
كما أعتدت من حروفكـ التي
تأخذني إلى عالمـ لمـ أره
أسعد بقراءة حروفكـ
وأتمنى ان لا تطيلي علينا بجديدكـ

كل الود